الاثنين، 30 يناير 2012


شرطي اسرائيلي يعلق امر اغلاق على احد المؤسسات في القدس الشرقية
شرطي اسرائيلي يعلق امر اغلاق على احد المؤسسات في القدس الشرقية
القدس - - قالت مصادر اسرائيلية اليوم إن إقتحام نادي إسلامي سلوان وجمعية سلوان امس لا يشكل الاقتحام الوحيد، بل هو جزؤ من مخطط مفصل تقوم به قوات الامن الاسرائيلية.

وقالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان عملية الاقتحام التي جرت يوم امس وشاركت بها المخابرات العامة (الشاباك) تشكل جزءً مما يوصف بتغلغل منظمة "حماس" الى القدس الشرقية، اذ اقتحمت القوات الاسرائيلية خلال العام الاخير ما لا يقل عن 12 مؤسسة في القدس الشرقية تحت هذه الذريعة.

واقتحمت هذه المرة رياض اطفال، وفي مرة سابقة في صورباهر وثالثة في الثوري ورابعة في بيت حنينا. وتتبع هذه الاجراءات في جميع الحالات: تصل القوات وتقوم بلحم باب المدخل وتلصق عليه قرار اغلاق يمكن المتضررين من تقديم التماس ضد القرار خلال 30 يوما.

ولم يجد الاستئناف نفعا في جميع الاغلاقات وظلت المؤسسات مغلقة. ويقولون في الشرطة: "اننا نتجة لتنفيذ هذه الاعمال بعد اغلاق الجوانب القضائية من جميع جوانبها".

وقالت "هآرتس" ان عمليات افشال امتداد نفوذ "حماس" الى القدس الشرقية ترتكز على فرضية تقول بأن المنظمة تحاول العمل في القدس الشرقية بنفس الاسلوب الذي حققت فيه انجازات في الشارع الفلسطيني - الورقة الاجتماعية وذلك في ضوء عدم عمل منظمة فتح في هذا المجال.

وقال مسؤول كبير في الشرطة الاسرائيلية: "المؤسسات التي اغلقناها لا تقوم بأي نشاطات عسكرية، بل تقوم بتجنيد اشخاص ودفع اموال. انها تعمل من خلال وسائل اقتصادية ورياض اطفال من اجل الحصول على تأييد الجمهور وربطه بها". وكل عملية اغلاق كهذه تلحق اضرارا بهم وبالسكان، لان المؤسسات التي تغلق تشكل مساعدة كبيرة للسكان.

ونقلت الصحيفة عن "خالد" قوله: "ان المحتاجين هم اكثر الناس تضررا، انا لست بحاجة لمال، لكن من يتلقى اموالا منهم سيواجه مشكلة الآن". واضاف خالد لو كانت تقوم وزارة الرفاه الاجتماعي بواجبها لما كان غضب السكان على الاغلاق كبيرا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون