الأحد، 5 فبراير 2012

الاوقاف الاسلامية": نرفض اي اتفاق بين اسرائيل والفاتكيان حول "قاعة العشاء الأخير"

قلعة النبي داود
قلعة النبي داود
القدس- من المحرر السياسي- اعلنت الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية وعائلة آل الدجاني في القدس "إن أي اتفاق يبرم بين الفاتيكان وسلطات الاحتلال الاسرائيلي بشأن الطابق الثاني من المقام والمسمى قاعة العشاء الأخير هو اتفاق باطل ولا نقر ولا نعترف به".القدس

واكدت إن مسجد ومقام النبي داود بالقدس وما يتبعهما من الزوايا واللواوين، والمقابر الملحقة بهما كلها وقف إسلامي".

وشددت في بيان موقع من رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية الشيخ عبد العظيم حسين سلهب ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ د. عكرمة سعيد صبري على أملاك الأوقاف لها حرمتها، وصونها، ولا يسري عليها بيع ولا هبة ولا تنازل.

وقالت في بيان وصل ، انه" أثير أخيرا من خلال بعض وسائل الإعلام، موضوع ما يسمى " قاعة العشاء الأخير" التابعة لمسجد ومقام النبي داود بالقدس. وكما هو معلوم أن هذا الموضوع هو قديم حديث وتدور حوله خلافات مفتعلة ومقايضات مشبوهة، إزاء ذلك فإن الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية وعائلة آل الدجاني بالقدس يؤكدون على بيانهم السابق رقم 83/2005 بتاريخ 9/11/2005م ويوضحون ما يأتي:

1-إن مسجد ومقام النبي داود بالقدس وما يتبعهما من الزوايا واللواوين، والمقابر الملحقة بهما كلها وقف إسلامي.

2-إن ما تسمى "قاعة العشاء الأخير" تمثل الطابق الثاني للموقع، وهو جزء لا يتجزأ من المقام، فهو وقف إسلامي لأن ما يقام على بناء موقوف يصبح وقفاً تلقائياً.

3-إن إطلاق اسم النبي داود على المقام لا يعني أن اليهود لهم علاقة بالمقام، حيث إن التسمية (مقام النبي داود) هي تسمية إسلامية؛ لأن اليهود: أصلاً لا يؤمنون بأن سيدنا داود هو نبي إنما يطلقون عليه لفظ (ملك) فقط.

4-إن جميع المقامات المنتشرة في أنحاء فلسطين، بما في ذلك القدس، هي أوقاف إسلامية أقامها السلطان القائد صلاح الدين الأيوبي -رحمه الله- بهدف تجميع المسلمين في المناسبات تحسباً من هجمات الفرنجة الصليبيين المفاجئة، وأن إطلاق أسماء الأنبياء على هذه المقامات لأن ديننا الإسلامي العظيم يقر ويعترف بهم جميعاً دون استثناء، وهذا لا يعني أبداً أن للمسيحيين واليهود أي علاقة بالمسجد أو المقام.

5- إن هذه المقامات هي رموز دينية وليست قبوراً حقيقية.

6- لقد قرر سلطان المماليك جقمق بأن المكان هو مكان ديني إسلامي ، وذلك في عام 1452م.

7- وفي عام 1526م قرر السلطان العثماني سليمان القانوني بأن الطابق الثاني الذي بناه الفرنجة الصليبيون فوق المقام هو مسجد وأقام فيه محراباً وبقي كمسجد منذ ذلك التاريخ؛ لأن هذا الطابق أقيم على مقام النبي هو وقف إسلامي.

8- في عام 1567م تمّ تعيين عائلة الدجاني كمسؤولين متولين لوقف النبي داود، من قبل السلطان العثماني وقتئذ، وأحال إلى الوقف عدة قرى في فلسطين.

9-إن الاعتداء على مساجد وممتلكات المسلمين هو ظلم مرفوض ، وهو استخفاف بحقوق المسلمين، وان الاعتداء لن يكسب المعتدي أي حق في اعتدائه، وإن الحق يبقى لصاحبه مهما طالت مدة الاعتداء، فالحق لا يسقط بالتقادم.

10-إن أملاك الأوقاف لها حرمتها، وصونها، ولا يسري عليها بيع ولا هبة ولا تنازل.

11-إن أي اتفاق يبرم بين الفاتيكان وسلطات الاحتلال الاسرائيلي بشأن الطابق الثاني من المقام والمسمى "قاعة العشاء الأخير" هو اتفاق باطل ولا نقر ولا نعترف به.

12-إن شعبنا سيبقى صابراً ومرابطاً ومتمسكاً بحقوقه الشرعية ومدافعاً عن مقدساته حتى يأذن الله بالفرج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون